12 - ومن كلام له # لما أظفره الله بأصحاب الجمل
١٢ - ومن كلام له # لما أظفره الله بأصحاب الجمل
  (وَقَدْ قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ وَدِدْتُ أَنَّ أَخِي فُلاَناً كَانَ شَاهِدَنَا لِيَرَى مَا نَصَرَكَ اَللَّهُ بِهِ عَلَى أَعْدَائِكَ فَقَالَ لَهُ # علي # أَهَوَى أَخِيكَ مَعَنَا فَقَالَ نَعَمْ قَالَ فَقَدْ شَهِدَنَا وَلَقَدْ شَهِدَنَا فِي عَسْكَرِنَا هَذَا قَوْمٌ أَقْوَامٌ [قَوْمٌ] فِي أَصْلاَبِ اَلرِّجَالِ وَأَرْحَامِ اَلنِّسَاءِ سَيَرْعَفُ بِهِمُ اَلزَّمَانُ وَيَقْوَى بِهِمُ اَلْإِيمَانُ) يرعف بهم الزمان يوجدهم ويخرجهم كما يرعف الإنسان بالدم الذي يخرجه من أنفه، قال الشاعر:
  وما رعف الزمان بمثل عمرو ... ولا تلد النساء له ضريبا
  والمعنى مأخوذ من قول النبي ÷ لعثمان، ولم يكن شهد بدرا تخلف على رقية ابنة رسول الله ÷ لما مرضت مرض موتها لقد كنت شاهدا، وإن كنت غائبا لك أجرك وسهمك.
من أخبار يوم الجمل
  قال الكلبي: قلت لأبي صالح كيف لم يضع علي # السيف في أهل البصرة يوم الجمل بعد ظفره، قال سار فيهم بالصفح والمن الذي سار به رسول الله ÷