أقوال مأثورة في ذم الغيبة والاستماع إلى المغتابين
أقوال مأثورة في ذم الغيبة والاستماع إلى المغتابين
  ونحن نذكر مما ورد في الغيبة لمعا نافعة على عادتنا في ذكر الشيء عند مرورنا على ما يقتضيه ويستدعيه.
  وقد ورد في الكتاب العزيز ذم الغيبة قال سبحانه {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا}[الحجرات: ١٢] وقال رسول الله ÷ لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا يغتب بعضكم بعضا وكونوا عباد الله إخوانا وروى جابر وأبو سعيد عنه ÷ إياكم والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا إن الرجل يزني فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه وروى أنس عنه ÷ مررت ليلة أسري بي فرأيت قوما يخمشون وجوههم بأظافيرهم فسألت جبريل عنهم فقال هؤلاء الذين يغتابون الناس وفي حديث سلمان قلت يا رسول الله علمني خيرا ينفعني الله به قال لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أرفضت من دلوك في إناء المستقي والق أخاك ببشر حسن ولا تغتابنه إذا أدبر وفي حديث البراء بن عازب خطبنا رسول الله ÷ حتى أسمع العواتق في بيوتهن فقال ألا لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن يتتبع الله عورته يفضحه في جوف بيته