الثواب والعقاب عند المسلمين وأهل الكتاب
صفحة 83
- الجزء 9
  منا صاحبه ويستعطفه فقد يجيبه ويخاطبه بما يقتضيه ذنبه إذا اشتدت موجدته عليه ونحوه.
  ولا تقايسنا بأعمالنا قست الشيء بالشيء إذا حذوته ومثلته به أي لا تجعل ما تجيبنا به مقايسا ومماثلا لأعمالنا السيئة.
  قوله سقيا ناقعة هي فعلى مؤنثة غير مصروفة.
  والحيا المطر وناقعة مروية مسكنة للعطش نقع الماء العطش نقعا ونقوعا سكنه وفي المثل الرشف أنقع أي أن الشراب الذي يرشف قليلا قليلا أنجع وأقطع للعطش وإن كان فيه بطء.
  وكثيرة المجتنى أي كثيرة الكلأ والكلأ الذي يجتنى ويرعى والقيعان جمع قاع وهو الفلاة.
  والبطنان جمع بطن وهو الغامض من الأرض مثل ظهر وظهران وعبد وعبدان