159 - ومن خطبة له #
  لهم نحو ما روي عنه في تفسير قوله تعالى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ}[الإسراء: ٦٠] فإن المفسرين قالوا إنه رأى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة هذا لفظ رسول الله ÷ الذي فسر لهم الآية به فساءه ذلك ثم قال الشجرة الملعونة بنو أمية وبنو المغيرة ونحو
  قوله ÷ إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا وعباده خولا ونحو
  قوله ÷ في تفسير قوله تعالى {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ٣}[القدر: ٣] قال ألف شهر يملك فيها بنو أمية وورد عنه ÷ من ذمهم الكثير المشهور نحو قوله أبغض الأسماء إلى الله الحكم وهشام والوليد وفي خبر آخر اسمان يبغضهما الله مروان والمغيرة ونحو قوله إن ربكم يحب ويبغض كما يحب أحدكم ويبغض وإنه يبغض بني أمية ويحب بني عبد المطلب فإن قلت كيف قال ثم لا تذوقها أبدا وقد ملكوا بعد قيام الدولة الهاشمية بالمغرب مدة طويلة قلت الاعتبار بملك العراق والحجاز وما عداهما من الأقاليم لا اعتداد به