شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

170 - ومن خطبة له # عند مسير أصحاب الجمل إلى البصرة

صفحة 298 - الجزء 9

  ثم تخلل بين ولايته ÷ وولاية أمير المؤمنين # ولايات غريبة سمى ولايته فيئا ورجوعا لأنها رجعت إلى الدوحة الهاشمية وبهذا يجب أن يتأول قوله فأرادوا رد الأمور على أدبارها أي أرادوا انتزاع الخلافة من بني هاشم كما انتزعت أولا وإقرارها في بيوت بعيدة عن هذا البيت أسوة بما وقع من قبل.

  والنعش مصدر نعش أي رفع ولا يجوز أنعش