شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

171 - ومن كلام له # كلم به بعض العرب

صفحة 300 - الجزء 9

  يستعلم حاله أهو على حجة أم على شبهة فلما رآه # وسمع لفظه علم صدقه وبرهانه فكان بينهما ما قد شرحه #.

  ولا شيء ألطف ولا أوقع ولا أوضح من المثال الذي ضربه # وهو حجة لازمة لا مدفع لها.

  قوله ولا أحدث حدثا أي لا أفعل ما لم يأمروني به إنما أمرت باستعلام حالك فقط فأما المبايعة لك فإن أحدثتها كنت فاعلا ما لم أندب له.

  ومساقط الغيث المواضع التي يسقط الغيث فيها والكلأ النبت إذا طال وأمكن أن يرعى وأول ما يظهر يسمى الرطب فإذا طال قليلا فهو الخلى فإذا طال شيئا آخر فهو الكلأ فإذا يبس فهو الحشيش.

  والمعاطش والمجادب مواضع العطش والجدب وهو المحل