شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

172 - ومن كلام له # لما عزم على لقاء القوم بصفين

صفحة 303 - الجزء 9

  قوله وسددنا للحق أي صوبنا إليه من قولك منهم سديد أي مصيب وسدد السنان إلى القرن أي صوبه نحوه.

  والذمار ما يحامى عنه والغائر ذو الغيرة ونزول الحقائق نزول الأمور الشديدة كالحرب ونحوها.

  ثم قال العار وراءكم أي إن رجعتم القهقرى هاربين.

  والجنة أمامكم أي إن أقدمتم على العدو مجاهدين وهذا الكلام شريف جدا