نبذ وأقاويل في التقوى
  والطابق بالفتح الآجرة الكبيرة وهو فارسي معرب.
  وضجيع حجر يومئ فيه إلى قوله تعالى {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}[البقرة: ٢٤] قيل إنها حجارة الكبريت.
  وقرين شيطان يومئ فيه إلى قوله تعالى {قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ}[ق: ٢٧].
  و حطم بعضها بعضا كسره أو أكله والحطمة من أسماء النار لأنها تحطم ما تلقى ومنه سمي الرجل الكثير الأكل حطمة.
  واليفن الشيخ الكبير ولهزه خالطه ويقال له حينئذ ملهوز ثم أشمط ثم أشيب ولهزت القوم خالطتهم ودخلت بينهم.
  والقتير الشيب وأصله رءوس المسامير في الدروع تسمى قتيرا.
  والتحمت أطواق النار بالعظام التفت عليها وانضمت إليها والتصقت بها.
  والجوامع جمع جامعة وهي الغل لأنها تجمع اليدين إلى العنق.
  ونشبت علقت والسواعد جمع ساعد وهو الذراع.
  وفي من قوله في الصحة قبل السقم متعلقة بالمحذوف الناصب لله وهو اتقوا أي اتقوه سبحانه في زمان صحتكم قبل أن ينزل بكم السقم وفي فسحة أعماركم قبل أن تبدل بالضيق.
  وفكاك الرقاب بفتح الفاء عتقها قبل أن تغلق رهائنها يقال غلق الرهن بالكسر إذا استحقه المرتهن بألا يفكه الراهن في الوقت المشروط وكان ذلك من شرع الجاهلية فنهى عنه النبي ÷ وقال لا يغلق الرهن.