شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

طرف وأخبار

صفحة 125 - الجزء 10

  وخذوا من أجسادكم أي أتعبوها بالعبادة حتى تنحل.

  والقل القلة والذل الذلة.

  وحسيس النار صوتها واللغوب النصب

طرف وأخبار

  ونظير قوله # استقرضكم وله خزائن السماوات والأرض ما رواه المبرد في الكامل عن أبي عثمان المازني عن أبي زيد الأنصاري قال وقف علينا أعرابي في حلقة يونس النحوي فقال الحمد لله كما هو أهله وأعوذ بالله أن أذكر به وأنساه خرجنا من المدينة مدينة الرسول ÷ ثلاثين رجلا ممن أخرجته الحاجة وحمل على المكروه ولا يمرضون مرضاهم ولا يدفنون ميتهم ولا ينتقلون من منزل إلى منزل وإن كرهوه والله يا قوم لقد جعت حتى أكلت النوى المحرق ولقد مشيت حتى انتعلت الدم وحتى خرج من قدمي بخص ولحم كثير أفلا رجل يرحم ابن سبيل وفل طريق ونضو سفر فإنه لا قليل من الأجر ولا غنى عن ثواب الله ولا عمل بعد الموت وهو سبحانه يقول {مَنْ ذَا الَّذِي