رأي للمؤلف في كتاب نهج البلاغة
صفحة 129
- الجزء 10
  المأخذ والمذهب والفن والطريق والنظم لباقي الآيات والسور ولو كان بعض نهج البلاغة منحولا وبعضه صحيحا لم يكن ذلك كذلك فقد ظهر لك بهذا البرهان الواضح ضلال من زعم أن هذا الكتاب أو بعضه منحول إلى أمير المؤمنين #.
  واعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به لأنا متى فتحنا هذا الباب وسلطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله ÷ أبدا وساغ لطاعن أن يطعن ويقول هذا الخبر منحول وهذا الكلام مصنوع وكذلك ما نقل عن أبي بكر وعمر من الكلام والخطب والمواعظ والأدب وغير ذلك وكل أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي ÷ والأئمة الراشدين والصحابة والتابعين والشعراء والمترسلين والخطباء فلناصري أمير المؤمنين # أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من نهج البلاغة وغيره وهذا واضح