شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

فصل في الاعتضاد بالعشيرة والتكثر بالقبيلة

صفحة 327 - الجزء 1

  ومن شعر الحماسة أيضا:

  أفيقوا بني حزن وأهواؤنا معا ... وأرحامنا موصولة لم تقضب

  لعمري لرهط المرء خير بقية ... عليه وإن عالوا به كل مركب

  إذا كنت في قوم وأمك منهم ... لتعزى إليهم في خبيث وطيب

  وإن حدثتك النفس أنك قادر ... على ما حوت أيدي الرجال فكذب

  ومن شعر الحماسة أيضا:

  لعمرك ما أنصفتني حين سمتني ... هواك مع المولى وأن لا هوى ليا

  إذا ظلم المولى فزعت لظلمه ... فحرق أحشائي وهرت كلابيا

  ومن شعر الحماسة أيضا:

  وما كنت أبغي العم يمشي على شفا ... وإن بلغتني من أذاه الجنادع

  ولكن أواسيه وأنسى ذنوبه ... لترجعه يوما إلي الرواجع

  وحسبك من ذل وسوء صنيعة ... مناواة ذي القربى وأن قيل قاطع

  ومن شعر الحماسة أيضا:

  ألا هل أتى ا؛ لأنصار أن ابن بحدل ... حميدا شفى كلبا فقرت عيونها

  فإنا وكلبا كاليدين متى تقع ... شمالك في الهيجا تعنها يمينها