شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

197 - ومن كلام له # كان كثيرا ما ينادي به أصحابه

صفحة 6 - الجزء 11

  والعقبة الكئود الشاقة المصعد ودائبة جادة والمخلب للسبع بمنزلة الظفر للإنسان.

  وأفظع الأمر فهو مفظع إذا جاوز المقدار شدة.

  ومضلعات المحذور الخطوب التي تضلع أي تجعل الإنسان ضليعا أي معوجا والماضي ضلع بالكسر يضلع ضلعا.

  ومن رواها بالظاء أراد الخطوب التي تجعل الإنسان ظالعا أي يغمز في مشيه لثقلها عليه والماضي ظلع بالفتح يظلع ظلعها فهو ظالع