ذكر بعض أحوال العارفين والأولياء
  وقال # كل ميسر لما خلق له.
  قال فعليه يتحابون وبه يتواصلون أي ليس حبهم بعضهم بعضا إلا في الله وليست مواصلتهم بعضهم بعضا إلا لله لا للهوى ولا لغرض من أغراض الدنيا أنشد منشد عند عمر قول طرفة
  فلو لا ثلاث هن من عيشة الفتى
  وجدك لم أحفل متى قام عودي
  فمنهن سبقي العاذلات بشربة
  كميت متى ما تعل بالماء تزبد
  وكري إذا نادى المضاف محنبا
  كسيد الغضا نبهته المتورد
  وتقصير يوم الدجن والدجن معجب
  ببهكنة تحت الطراف المعمد
  فقال عمر وأنا لو لا ثلاث هن من عيشة الفتى لم أحفل متى قام عودي حبي في الله وبغضي في الله وجهادي في سبيل الله.
  قوله # فكانوا كتفاضل البذر أي مثلهم مثل الحب الذي ينتفي للبذر يستصلح بعضه ويسقط بعضه.
  قد ميزه التخليص قد فرق الانتقاء بين جيدة ورديئة وهذبه التمحيص
  قال النبي ÷ إن المرض ليمحص الخطايا كما تمحص النار الذهب أي كما تخلص النار الذهب مما يشوبه.
  ثم أمر # المكلفين بقبول كرامة الله ونصحه ووعظه وتذكيره وبالحذر