شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

212 - ومن كلام له # في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه #

صفحة 122 - الجزء 11

  وأزد عمان سلت الله أقدامها وأن قيسا لن تنفك تبغي دين الله شرا حتى يركبها الله بالملائكة فلا يمنعوا ذنب تلعة.

  قلت هذا الحديث من أعلام نبوة سيدنا محمد ÷ لأنه إخبار عن غيب تلقاه حذيفة عن النبي ÷ وحذيفة أجمع أهل السيرة على أنه مات في الأيام التي قتل عثمان فيها أتاه نعيه وهو مريض فمات وعلي # لم يتكامل بيعة الناس ولم يدرك الجمل.

  وهذا الحديث يؤكد مذهب أصحابنا في فسق أصحاب الجمل إلا من ثبتت توبته منهم وهم الثلاثة