شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

218 - ومن كلام له # قاله عند تلاوته

صفحة 241 - الجزء 11

  بفلان واستأنست بمعنى وفلان أنيسي ومؤانسي وقد أنسني كله بمعنى أي كيف لم تستوحش من الأمور التي تؤدي إلى هلكة نفسك.

  والبلول مصدر بل الرجل من مرضه إذا برئ ويجوز أبل قال الشاعر:

  إذا بل من داء به ظن أنه ... نجا وبه الداء الذي هو قاتله

  والضاحي لحر الشمس البارز وهذا داء ممض أي مؤلم أمضني الجرح إمضاضا ويجوز مضني.

  وروي وجلدك على مصائبك بصيغة الجمع.

  وبيات نقمة بفتح الباء طروقها ليلا وهي من ألفاظ القرآن العزيز.

  وتورط وقع في الورطة بتسكين الراء وهي الهلاك وأصل الورطة أرض مطمئنة لا طريق فيها وقد أورطه وورطه توريطا أي أوقعه فيها.

  والمدارج الطرق والمسالك ويجوز انتصاب مدارج هاهنا لأنها مفعول به صريح ويجوز أن ينتصب على تقدير حرف الخفض وحذفه أي في مدارج سطواته.

  قوله وتمثل أي وتصور.

  ويتغمدك بفضله أي يسترك بعفوه وسمى العفو والصفح فضلا تسمية للنوع بالجنس.

  قوله مطرف عين بفتح الراء أي زمان طرف العين وطرفها إطباق أحد