218 - ومن كلام له # قاله عند تلاوته
  الْحِسَابِ ١٧}[غافر: ١٧] ورواها قوم فلم يجز مضارع جاز يجوز أي لم يسغ ولم يرخص ذلك اليوم لأحد من المكلفين في حركة من الحركات المحقرات المستصغرات إلا إذا كانت قد فعلها بحق وعلى هذا يجوز فعل مثلها ورواها قوم فلم يجر من جار أي عدل عن الطريق أي لم يذهب عنه سبحانه ولم يضل ولم يشذ عن حسابه شيء من أمر محقرات الأمور إلا بحقه أي إلا ما لا فائدة في إثباته والمحاسبة عليه نحو الحركات المباحة والعبثية التي لا تدخل تحت التكليف.
  وقال الراوندي خرق بصر مرفوع لأنه اسم ما لم يسم فاعله ولا أعرف لهذا الكلام معنى.
  والهمس الصوت الخفي.
  قوله فتحر من أمرك تحريت كذا أي توخيته وقصدته واعتمدته.
  قوله وتيسر لسفرك أي هيئ أسباب السفر ولا تترك لذاك عائقا.
  والشيم النظر إلى البرق.
  ورحلت مطيتي إذا شددت على ظهرها الرحل قال الأعشى:
  رحلت سمية غدوة أجمالها ... غضبى عليك فما تقول بدا لها
  والتشمير الجد والانكماش في الأمر.
  ومعاني الفصل ظاهرة وألفاظه الفصيحة تعطيها وتدل عليها بما لو أراد المفسر أن يعبر عنه بعبارة غير عبارته # لكان لفظه # أولى أن يكون تفسيرا لكلام ذلك المفسر