219 - ومن كلام له #
  وأملق افتقر قال تعالى {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ}[الأنعام: ١٥١].
  و استماحني طلب مني أن أعطيه صاعا من الحنطة والصاع أربعة أمداد والمد رطل وثلث فمجموع ذلك خمسة أرطال وثلث رطل وجمع الصاع أصوع وإن شئت همزت والصواع لغة في الصاع ويقال هو إناء يشرب فيه.
  والعظلم بالكسرة في الحرفين نبت يصبغ به ما يراد اسوداده ويقال هو الوسمة وشعث الألوان أي غبر.
  وأصغيت إليه أملت سمعي نحوه.
  وأتبع قياده أطيعه وانقاد له.
  وأحميت الحديدة في النار فهي محماة ولا يقال حميت الحديدة.
  وذي دنف أي ذي سقم مؤلم.
  ومن ميسمها من أثرها في يده.
  وثكلتك الثواكل دعاء عليه وهو جمع ثاكلة وفواعل لا يجيء إلا جمع المؤنث إلا فيما شذ نحو فوارس أي ثكلتك نساؤك.
  قوله أحماها إنسانها أي صاحبها ولم يقل إنسان لأنه يريد أن يقابل هذه اللفظة بقوله جبارها.
  وسجرها بالتخفيف أوقدها وأحماها والسجور ما يسجر به التنور.
  قوله بملفوفة في وعائها كان أهدى له الأشعث بن قيس نوعا من الحلواء تأنق فيه وكان # يبغض الأشعث لأن الأشعث كان يبغضه وظن الأشعث أنه يستميله بالمهاداة لغرض دنيوي كان في نفس الأشعث وكان أمير المؤمنين