شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

224 - ومن كلام له # في وصف بيعته بالخلافة

صفحة 3 - الجزء 13

   الحمد لله الواحد العدل

٢٢٤ - ومن كلام له # في وصف بيعته بالخلافة

  وقد تقدم مثله بألفاظ مختلفة: وَبَسَطْتُمْ يَدِي فَكَفَفْتُهَا وَمَدَدْتُمُوهَا فَقَبَضْتُهَا ثُمَّ تَدَاكَكْتُمْ عَلَيَّ تَدَاكَّ اَلْإِبِلِ اَلْهِيمِ عَلَى حِيَاضِهَا يَوْمَ وِرْدِهَا حَتَّى اِنْقَطَعَتِ اَلنَّعْلُ وَسَقَطَ اَلرِّدَاءُ وَوُطِئَ اَلضَّعِيفُ وَبَلَغَ مِنْ سُرُورِ اَلنَّاسِ بِبَيْعَتِهِمْ إِيَّايَ أَنِ اِبْتَهَجَ بِهَا اَلصَّغِيرُ وَهَدَجَ إِلَيْهَا اَلْكَبِيرُ وَتَحَامَلَ نَحْوَهَا اَلْعَلِيلُ وَحَسَرَتْ إِلَيْهَا اَلْكِعَابُ التداك الازدحام الشديد والإبل الهيم العطاش.

  وهدج إليها الكبير مشى مشيا ضعيفا مرتعشا والمضارع يهدج بالكسر.

  وتحامل نحوها العليل تكلف المشي على مشقة.