230 - ومن كلام له #
  للموت عندي أياد لست أكفرها ... أحيا سرورا وبي مما أتى ألم
  وقال آخر:
  فلو أنها إحدى يدي رزيتها ... ولكن يدي بانت على إثرها يدي
  فآليت لا آسى على إثر هالك ... قدي الآن من حزن على هالك قدي
  وقال آخر:
  أجاري ما أزداد إلا صبابة ... عليك وما تزداد إلا تنائيا
  أجاري لو نفس فدت نفس ميت ... فديتك مسرورا بنفسي وماليا
  وقد كنت أرجو أن أملاك حقبة ... فحال قضاء الله دون رجائيا
  ألا فليمت من شاء بعدك إنما ... عليك من الأقدار كان حذاريا
  وقال آخر:
  لتغد المنايا حيث شاءت فإنها ... محللة بعد الفتى ابن عقيل
  فتى كان مولاه يحل بنجوة ... فحل الموالي بعده بمسيل
  قوله # ولكان الداء مماطلا أي مماطلا بالبرء أي لا يجيب إلى الإقلاع.
  والإبلال الإفاقة