1 - من كتاب له # إلى أهل الكوفة عند مسيره من المدينة إلى البصرة
  قوله # وسنام العرب أي أهل الرفعة والعلو منهم لأن السنام أعلى أعضاء البعير.
  قوله # أكثر استعتابه وأقل عتابه الاستعتاب طلب العتبى وهي الرضا قال كنت أكثر طلب رضاه وأقل عتابه وتعنيفه على الأمور وأما طلحة والزبير فكانا شديدين عليه.
  والوجيف سير سريع وهذا مثل للمشمرين في الطعن عليه حتى إن السير السريع أبطأ ما يسيران في أمره والحداء العنيف أرفق ما يحرضان به عليه.
  ودار الهجرة المدينة.
  وقوله قد قلعت بأهلها وقلعوا بها الباء هاهنا زائدة في أحد الموضعين وهو الأول وبمعنى من في الثاني يقول فارقت أهلها وفارقوها ومنه قولهم هذا منزل قلعة أي ليس بمستوطن.
  وجاشت اضطربت والمرجل القدر.
  ومن لطيف الكلام قوله # فكنت رجلا من المهاجرين فإن في ذلك من التخلص والتبري ما لا يخفى على المتأمل ألا ترى أنه لم يبق عليه في ذلك حجة لطاعن حيث كان قد جعل نفسه كواحد من عرض المهاجرين الذين بنفر يسير منهم انعقدت خلافة أبي بكر وهم أهل الحل والعقد وإنما كان الإجماع حجة لدخولهم فيه.
  ومن لطيف الكلام أيضا قوله فأتيح له قوم قتلوه ولم يقل أتاح الله له قوما ولا قال أتاح له الشيطان قوما وجعل الأمر مبهما.
  وقد ذكر أن خط الرضي | مستكرهين بكسر الراء والفتح أحسن وأصوب وإن كان قد جاء استكرهت الشيء بمعنى كرهته.