2 - ومن كتاب له # إليهم بعد فتح البصرة
صفحة 26
- الجزء 14
٢ - ومن كتاب له # إليهم بعد فتح البصرة
  وَ جَزَاكُمُ اَللَّهُ مِنْ أَهْلِ مِصْرٍ عَنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَحْسَنَ مَا يَجْزِي اَلْعَامِلِينَ بِطَاعَتِهِ وَاَلشَّاكِرِينَ لِنِعْمَتِهِ فَقَدْ سَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ وَدُعِيتُمْ فَأَجَبْتُمْ موضع قوله من أهل مصر نصب على التمييز ويجوز أن يكون حالا.
  فإن قلت كيف يكون تمييزا وتقديره وجزاكم الله متمدنين أحسن ما يجزي المطيع والتمييز لا يكون إلا جامدا وهذا مشتق قلت إنهم أجازوا كون التمييز مشتقا في نحو قولهم ما أنت جارة وقولهم يا سيدا ما أنت من سيد.
  وما يجوز أن تكون مصدرية أي أحسن جزاء العاملين ويجوز أن تكون بمعنى الذي ويكون قد حذف العائد إلى الموصول وتقديره أحسن الذي يجزي به العاملين