7 - ومن كتاب منه # إليه أيضا
٧ - ومن كتاب منه # إليه أيضا
  أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ أَتَتْنِي مِنْكَ مَوْعِظَةٌ مُوَصَّلَةٌ وَرِسَالَةٌ مُحَبَّرَةٌ نَمَّقْتَهَا بِضَلاَلِكَ وَأَمْضَيْتَهَا بِسُوءِ رَأْيِكَ وَكِتَابُ اِمْرِئٍ لَيْسَ لَهُ بَصَرٌ يَهْدِيهِ وَلاَ قَائِدٌ يُرْشِدُهُ قَدْ دَعَاهُ اَلْهَوَى فَأَجَابَهُ وَقَادَهُ اَلضَّلاَلُ فَاتَّبَعَهُ فَهَجَرَ لاَغِطاً وَضَلَّ خَابِطاً موعظة موصلة أي مجموعة الألفاظ من هاهنا وهاهنا وذلك عيب في الكتابة والخطابة وإنما الكاتب من يرتجل فيقول قولا فصلا أو يروي فيأتي بالبديع المستحسن وهو في الحالين كليهما ينفق من كيسه ولا يستعير كلام غيره.
  والرسالة المحبرة المزينة الألفاظ كأنه # يشير إلى أنه قد كان يظهر عليها أثر التكلف والتصنع.
  والتنميق التزيين أيضا.
  وهجر الرجل أي هذى ومنه قوله تعالى في أحد التفسيرين {إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا ٣٠}[الفرقان: ٣٠].
  و اللاغط ذو اللغط وهو الصوت والجلبة.