شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

القول في خروج النبي ÷ وبعد انصرافه من أحد

صفحة 60 - الجزء 15

  لقيتم محمدا وأصحابه فأخبروهم أنا قد أجمعنا الرجعة إليهم وأنا آثاركم وانطلق أبو سفيان إلى مكة وقدم الركب على النبي ÷ وأصحابه بالحمراء فأخبروهم بالذي أمرهم أبو سفيان فقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فأنزل ذلك في القرآن وأرسل معبد رجلا من خزاعة إلى رسول الله ÷ يعلمه أنه قد انصرف أبو سفيان وأصحابه خائفين وجلين فانصرف رسول الله ÷ بعد ثلاث إلى المدينة