شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

30 - ومن كتاب له # إلى معاوية

صفحة 8 - الجزء 16

  والجري في الهوى والتهوس في الردى فاتق الله فيما لديك وانظر في حقه عليك الفصل المذكور في الكتاب.

  وفي الخطبة زيادات يسيرة لم يذكرها الرضي | منها

  وإن للناس جماعة يد الله عليها وغضب الله على من خالفها فنفسك نفسك قبل حلول رمسك فإنك إلى الله راجع وإلى حشره مهطع وسيبهظك كربه ويحل بك غمه في يوم لا يغني النادم ندمه ولا يبل من المعتذر عذره {يَوْمَ لَا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنْصَرُونَ ٤١}⁣[الدخان: ٤١]