أقوال حكيمة في وصف الدنيا وفناء الخلق
  مثل الكلمة الأولى قول بعض الحكماء وقد نسب أيضا إلى أمير المؤمنين # أهل الدنيا كركب يسار بهم وهم نيام.
  قوله فخفضن في الطلب من قول رسول الله ÷ إن روح القدس نفث في روعي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب.
  وقال الشاعر:
  ما اعتاض باذل وجهه بسؤاله ... عوضا ولو نال الغنى بسؤال
  وإذا النوال إلى السؤال قرنته ... رجح السؤال وخف كل نوال
  وقال آخر:
  رددت رونق وجهي عن صحيفته ... رد الصقال بهاء الصارم الخذم
  وما أبالي وخير القول أصدقه ... حقنت لي ماء وجهي أم حقنت دمي
  وقال آخر:
  وإني لأختار الزهيد على الغنى ... وأجزأ بالمال القراح عن المحض
  وأدرع الإملاق صبرا وقد أرى ... مكان الغنى كي لا أهين له عرضي
  وقال أبو محمد اليزيدي في المأمون:
  أبقى لنا الله الإمام وزاده ... شرفا إلى الشرف الذي أعطاه
  والله أكرمنا بأنا معشر ... عتقاء من نعم العباد سواه
  وقال آخر:
  كيف النهوض بما أوليت من حسن ... أم كيف أشكر ما طوقت من نعم