الفصل الثالث في أن فدك هل صح كونها نحلة رسول الله ÷ لفاطمة # أم لا
صفحة 296
- الجزء 16
  قوله افترشت أرضها أي لم يكن لها فراش إلا الأرض.
  وتوسدت كفها لم يكن لها وسادة إلا الكف.
  وتجافت عن مضاجعهم جنوبهم لفظ الكتاب العزيز {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ}[السجدة: ١٦].
  و همهمت تكلمت كلاما خفيا.
  وتقشعت ذنوبهم زالت وذهبت كما يتقشع السحاب.
  قوله ولتكفف أقراصك إنما هو نهي لابن حنيف أن يكف عن الأقراص وإن كان اللفظ يقتضي أن تكف الأقراص عن ابن حنيف وقد رواها قوم بالنصب قالوا فاتق الله يا ابن حنيف ولتكفف أقراصك لترجو بها من النار خلاصك والتاء هاهنا للأمر عوض الياء وهي لغة لا بأس بها وقد قيل إن رسول الله ÷ قرأ {فبذلك فلتفرحوا} بالتاء