48 - ومن كتاب له # إلى معاوية
صفحة 13
- الجزء 17
  ويغتبط فيه يفرح ويسر والغبطة السرور روي يغبط فيه أي يتمنى مثل حاله هذه.
  قوله ويندم من أمكن الشيطان من قياده فلم يجاذبه الياء التي هي حرف المضارعة عائدة على المكلف الذي أمكن الشيطان من قياده يقول إذا لم يجاذب الشيطان من قياده فإنه يندم فأما من جاذبه قياده فقد قام بما عليه.
  ومثله قوله ولسنا إياك أجبنا قوله والله ما حكمت مخلوقا وإنما حكمت القرآن ومعنى مخلوقا بشرا لا محدثا