كميل بن زياد ونسبه
صفحة 150
- الجزء 17
  على أطراف أعمال معاوية مثل قرقيسيا وما يجري مجراها من القرى التي على الفرات فأنكر # ذلك من فعله وقال إن من العجز الحاضر أن يهمل الوالي ما وليه ويتكلف ما ليس من تكليفه والمتبر الهالك قال تعالى {إِنَّ هَؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ}[الأعراف: ١٣٩].
  والمسالح جمع مسلحة وهي المواضع التي يقام فيها طائفة من الجند لحمايتها.
  ورأي شعاع بالفتح أي متفرق.
  ثم قال له قد صرت جسرا أي يعبر عليك العدو كما يعبر الناس على الجسور وكما أن الجسر لا يمنع من يعبر به ويمر عليه فكذاك أنت.
  والثغرة الثلمة ومجز كاف ومغن والأصل مجزئ بالهمز فخفف