62 - ومن كتاب له # إلى أهل مصر مع مالك الأشتر | لما ولاه إمارتها
  وقوله على المرسلين يؤكد صحة هذا التفسير الثاني وأصل اللفظة من آمن غيره من الخوف لأن الشاهد يؤمن غيره من الخوف بشهادته ثم تصرفوا فيها فابدلوا إحدى همزتي مؤامن ياء فصار مؤيمن ثم قلبوا الهمزة هاء كأرقت وهرقت فصار مهيمن.
  والروع الخلد وي الحديث أن روح القدس نفث في روعي قال ما يخطر لي ببال أن العرب تعدل بالأمر بعد وفاة محمد ÷ عن بني هاشم ثم من بني هاشم عني لأنه كان المتيقن بحكم الحال الحاضرة وهذا الكلام يدل على بطلان دعوى الإمامية النص وخصوصا الجلي.
  قال فما راعني إلا انثيال الناس تقول للشيء يفجؤك بغتة ما راعني إلا كذا والروع بالفتح الفزع كأنه يقول ما أفزعني شيء بعد ذلك السكون الذي كان عندي وتلك الثقة التي اطمأننت إليها إلا وقوع ما وقع من انثيال الناس أي انصبابهم من كل وجه كما ينثاب التراب على أبي بكر وهكذا لفظ الكتاب الذي كتبه للأشتر وإنما الناس يكتبونه الآن إلى فلان تذمما من ذكر الاسم كما يكتبون في أول الشقشقية أما والله لقد تقمصها فلان واللفظ أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة.
  قوله فأمسكت يدي أي امتنعت عن بيعته حتى رأيت راجعة الناس يعني أهل الردة كمسيلمة وسجاح وطليحة بن خويلد ومانعي الزكاة وإن كان مانعو الزكاة قد اختلف في أنهم أهل ردة أم لا.
  ومحق الدين إبطاله.
  وزهق خرج وزال تنهنه سكن وأصله الكف تقول نهنهت السبع فتنهنه