استطراد بلاغي في الكلام على الاستدراج
صفحة 173
- الجزء 2
  وجوابه أيضا لمن قال له كم بين المشرق والمغرب فقال مسيرة يوم للشمس.
  ومن ذلك قول أبي بكر وقد قال له عمر أقد خالدا بمالك بن نويرة سيف الله فلا أغمده.
  وكقوله وقد أشير عليه أيضا بأن يقيد من بعض أمرائه أنا أقيد من وزعة الله ذكر ذلك صاحب الصحاح في باب وزع.
  والجوابات الإقناعية كثيرة ولعلها جمهور ما يتداوله الناس ويسكت به بعضهم بعضا