67 - ومن كتاب له # كتبه إلى قثم بن العباس وهو عامله على مكة
صفحة 33
- الجزء 18
  المسجد الحرام هو مكة كلها والشافعي يرى خلاف ذلك ويقول إنه الكعبة ولا يمنع من بيع دور مكة ولا إجارتها ويحتج بقوله تعالى {الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ}[الحج: ٤٠] وأصحاب أبي حنيفة يقولون إنها إضافة اختصاص لا إضافة تمليك كما تقول جل الدابة وقرأ سواء بالنصب على أن يكون أحد مفعولي جعلنا أي جعلناه مستويا فيه العاكف والباد ومن قرأ بالرفع جعل الجملة هي المفعول الثاني