شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

محمد بن جعفر والمنصور

صفحة 268 - الجزء 18

  ١٠٣ - وَقَالَ # لاَ يَتْرُكُ اَلنَّاسُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِمْ لاِسْتِصْلاَحِ دُنْيَاهُمْ إِلاَّ فَتَحَ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ مَا هُوَ أَضَرُّ مِنْهُ مثال ذلك إنسان يضيع وقت صلاة الفريضة عليه وهو مشتغل بمحاسبة وكيله ومخافته على ماله خوفا أن يكون خانه في شيء منه فهو يحرص على مناقشته عليه فتفوته الصلاة.

  قال # من فعل مثل هذا فتح الله عليه في أمر دنياه وماله ما هو أضر عليه مما رام أن يستدركه بإهماله الفريضة