محنة المقفع
صفحة 284
- الجزء 18
  ١١٥ - وَقَالَ # مَثَلُ اَلدُّنْيَا كَمَثَلِ اَلْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا وَاَلسَّمُّ اَلنَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا يَهْوِي إِلَيْهَا اَلْغِرُّ اَلْجَاهِلُ وَيَحْذَرُهَا ذُو اَللُّبِّ اَلْعَاقِلُ قد تقدم القول في الدنيا مرارا وقد أخذ أبو العتاهية هذا المعنى فقال إنما الدهر أرقم لين المس وفي نابه السقام العقام