42 - ومن خطبة له #
صفحة 321
- الجزء 2
  ثم قال # ألا إن الدنيا قد أدبرت حذاء بالحاء والذال المعجمة وهي السريعة وقطاة حذاء خف ريش ذنبها ورجل أحذ أي خفيف اليد وقد روي قد أدبرت جذاء بالجيم أي قد انقطع خيرها ودرها.
  ثم قال إن كل ولد سيلحق بأمه يوم القيامة فكونوا من أبناء الآخرة لتلحقوا بها وتفوزوا ولا تكونوا من أبناء الدنيا فتلحقوا بها وتخسروا.
  ثم قال اليوم عمل ولا حساب وغدا حساب ولا عمل وهذا من باب المقابلة في علم البيان