قصة الخريت بن راشد الناجي وخروجه على علي
صفحة 151
- الجزء 3
  الكف عنه في عقد الذمة أو لم يشارطوا عليه، فنصارى بني ناجية على هذه الرواية قد انتقض عهدهم بحرب المسلمين، فأبيحت دماؤهم، وجاز للإمام قتلهم، وجاز له استرقاقهم كالمشركين الأصليين في دار الحرب، وأما استرقاق أبي بكر بن أبي قحافة لأهل الردة وسبيه ذراريهم، فإن صح كان مخالفا لما يقول الفقهاء من تحريم استرقاق المرتدين، إلا أن يقولوا إنه لم يسب المرتدين، وإنما سبى من ساعدهم وأعانهم في الحرب من المشركين الأصليين، وفي هذا الموضع نظر