شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

نبذ من كلام الحكماء في مدح القناعة وذم الطمع

صفحة 164 - الجزء 3

  شعر:

  وكم ملك جانبته من كراهة ... لإغلاق باب أو لتشديد حاجب

  ولي في غنى نفسي مراد ومذهب ... إذا أبهمت دوني وجوه المذاهب

  بعض الحكماء ينبغي للعاقل أن يكون في دنياه كالمدعو إلى الوليمة إن أتته صحفة تناولها، وإن جازته لم يرصدها ولم يطلبها.