الأشعار الواردة في الإباء والأنف من احتمال الضيم
  بالكسر إذا أظلم وعمسه غيره وعمست عليه عمسا إذا أريته أنك لا تعرف الأمر وأنت به عارف.
  والأغراض جمع غرض وهو الهدف.
  وقوله: فأقروا على مذلة وتأخير محلة، أي: أثبتوا على الذل وتأخر المرتبة والمنزلة أو فافعلوا كذا وكذا.
  ونحو قوله # فالموت في حياتكم مقهورين، قول أبي نصر بن نباتة والحسين الذي رأى الموت في العز حياة والعيش في الذل قتلا.
  وقال التهامي:
  ومن فاته نيل العلا بعلومه ... وأقلامه فليبغها بحسامه
  فموت الفتى في العز مثل حياته ... وعيشته في الذل مثل حمامه
الأشعار الواردة في الإباء والأنف من احتمال الضيم
  والأشعار في الإباء الأنف من احتمال الضيم والذل والتحريض على الحرب كثيرة، ونحن نذكر منها هاهنا طرفا فمن ذلك قول عمرو بن براقة الهمداني:
  وكيف ينام الليل من جل ماله ... حسام كلون الملح أبيض صارم
  كذبتم وبيت الله لا تأخذونها ... مراغمة ما دام للسيف قائم
  ومن يطلب المال الممنع بالقنا ... يعش ماجدا أو تخترمه الخوارم