آداب الدعاء
  إنه لا يهدي لصالحها ولا يصرف عن سيئها إلا أنت اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا وأسألك من خير ما تعلم وأعوذ بك من شر ما تعلم وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب
آداب الدعاء
  قالوا ومن آداب الدعاء أن ترصد له الأوقات الشريفة كما بين الأذان والإقامة وكوقت السجود ووقت السحر ويستحب أن يدعو مستقبل القبلة رافعا يديه
  لما روى سلمان عن النبي ÷ أن ربكم كريم يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفرا ويستحب أن يمسح بهما وجهه بعد الدعاء فإن ذلك قد روي عن رسول الله ص.
  ويكره أن يرفع بصره إلى السماء
  لقوله # لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلى السماء عند الدعاء أو لتخطفن أبصارهم وقد رخص في ذلك للصديقين والأئمة العادلين ويستحب أن يخفض صوته لقوله تعالى {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً}[الأعراف: ٥٥].
  و قد روي أن عمر سمع رجلا يجهر بالدعاء فقال لكن زكريا نادى ربه نداء خفيا.
  ويكره أن يتكلف الكلام المسجوع ويستحب الإتيان بالمطبوع منه
  لقوله ÷ إياكم والسجع في الدعاء بحسب أحدكم أن يقول اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل.