138 - ومن خطبة له # يومئ فيها إلى ذكر الملاحم
صفحة 40
- الجزء 9
١٣٨ - ومن خطبة له # يومئ فيها إلى ذكر الملاحم
  يَعْطِفُ اَلْهَوَى عَلَى اَلْهُدَى إِذَا عَطَفُوا اَلْهُدَى عَلَى اَلْهَوَى وَيَعْطِفُ اَلرَّأْيَ عَلَى اَلْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا اَلْقُرْآنَ عَلَى اَلرَّأْيِ هذا إشارة إلى إمام يخلقه الله تعالى في آخر الزمان وهو الموعود به في الأخبار والآثار ومعنى يعطف الهوى يقهره ويثنيه عن جانب الإيثار والإرادة عاملا عمل الهدى فيجعل الهدى قاهرا له وظاهرا عليه.
  وكذلك قوله ويعطف الرأي على القرآن أي يقهر حكم الرأي والقياس والعمل بغلبة الظن عاملا عمل القرآن.
  وقوله إذا عطفوا الهدى وإذا عطفوا القرآن إشارة إلى الفرق المخالفين لهذا الإمام المشاقين له الذين لا يعملون بالهدى بل بالهوى ولا يحكمون بالقرآن بل بالرأي