حكم الغيبة في الدين
  أبو نواس:
  ما حطك الواشون من رتبة ... عندي وما ضرك مغتاب
  كأنهم أثنوا ولم يعلموا ... عليك عندي بالذي عابوا
  الحسن ذم الرجل في السر مدح له في العلانية.
  علي # الغيبة جهد العاجز أخذه المتنبي فقال:
  وأكبر نفسي عن جزاء بغيبة ... وكل اغتياب جهد من ما له جهد
  بلغ الحسن أن رجلا اغتابه فأهدى إليه طبقا من رطب فجاءه الرجل معتذرا وقال أصلحك الله اغتبتك فأهديت لي قال إنك أهديت إلي حسناتك فأردت أن أكافئك.
  أتى رجل عمرو بن عبيد الله فقال له إن الأسواري لم يزل أمس يذكرك ويقول عمرو الضال فقال له يا هذا والله ما رعيت حق مجالسة الرجل حين نقلت إلينا حديثه ولا رعيت حقي حين بلغت عن أخي ما أكرهه أعلمه أن الموت يعمنا والبعث يحشرنا والقيامة تجمعنا والله يحكم بيننا
حكم الغيبة في الدين
  واعلم أن العلماء ذكروا في حد الغيبة أن تذكر أخاك بما يكرهه لو بلغه سواء ذكرت نقصانا في بدنه مثل أن تقول الأقرع أو الأعور أو في نسبه نحو أن تقول ابن النبطي وابن الإسكاف أو الزبال أو الحائك أو خلقه نحو سيئ الخلق أو بخيل