شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

خطبة لأبي الشخباء العسقلاني

صفحة 126 - الجزء 10

  يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}⁣[البقرة: ٢٤٥] ملي وفي ماجد واجد جواد لا يستقرض من عوز ولكنه يبلو الأخيار.

  قال المازني فبلغني أنه لم يبرح حتى أخذ ستين دينارا.

  ومن كلام علي بن عبيدة الريحاني الأيام مستودعات الأعمال ونعم الأرضون هي لمن بذر فيها الخير والعمل الصالح.

  وخطب الحجاج فقال أيها الناس إنكم أغراض حمام وفرص هلكة قد أنذركم القرآن ونادى برحيلكم الجديدان ها إن لكم موعدا لا تؤخر ساعته ولا تدفع هجمته وكان قد دلفت إليكم نازلته فتعلق بكم ريب المنون وعلقت بكم أم اللهيم الحيزبون فما ذا هيأتم للرحيل وما ذا أعددتم للنزيل من لم يأخذ أهبة الحذر نزل به مرهوب القدر

خطبة لأبي الشخباء العسقلاني

  قلت وقد شغف الناس في المواعظ بكلام كاتب محدث يعرف بابن أبي الشخباء