شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

15 - وكان # يقول إذا لقي العدو محاربا

صفحة 112 - الجزء 15

١٥ - وكان # يقول إذا لقي العدو محاربا

  اَللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَفْضَتِ اَلْقُلُوبُ وَمُدَّتِ اَلْأَعْنَاقُ وَشَخَصَتِ اَلْأَبْصَارُ وَنُقِلَتِ اَلْأَقْدَامُ وَأُنْضِيَتِ اَلْأَبْدَانُ اَللَّهُمَّ قَدْ صَرَّحَ مَكْنُونُ اَلشَّنَآنِ وَجَاشَتْ مَرَاجِلُ اَلْأَضْغَانِ اَللَّهُمَّ إِنَّا نَشْكُو إِلَيْكَ غَيْبَةَ نَبِيِّنَا وَكَثْرَةَ عَدُوِّنَا وَتَشَتُّتَ أَهْوَائِنَا رَبَّنَا اِفْتَحْ بَيْنَنا وَبَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ اَلْفاتِحِينَ أفضت القلوب أي دنت وقربت ومنه أفضى الرجل إلى امرأته أي غشيها ويجوز أن يكون أفضت أي بسرها فحذف المفعول.

  وأنضيت الأبدان هزلت ومنه النضو وهو البعير المهزول.

  وصرح انكشف والشنئان البغضة.

  وجاشت تحركت واضطربت.

  والمراجل جمع مرجل وهي القدر.

  والأضغان الأحقاد واحدها ضغن.

  وأخذ سديف مولى المنصور هذه اللفظة فكان يقول في دعائه اللهم إنا نشكو