شرح نهج البلاغة،

ابن أبي الحديد (المتوفى: 656 هـ)

طرائف حول الأسماء والكنى

صفحة 365 - الجزء 19

  ٤٠٧ - وَقَالَ # إِنَّ لِلْوَالِدِ عَلَى اَلْوَلَدِ حَقّاً وَإِنَّ لِلْوَلَدِ عَلَى اَلْوَالِدِ حَقّاً فَحَقُّ اَلْوَالِدِ عَلَى اَلْوَلَدِ أَنْ يُطِيعَهُ فِي كُلِّ شَيْ ءٍ إِلاَّ فِي مَعْصِيَةِ اَللَّهِ سُبْحَانَهُ وَحَقُّ اَلْوَلَدِ عَلَى اَلْوَالِدِ أَنْ يُحَسِّنَ اِسْمَهُ وَيُحَسِّنَ أَدَبَهُ وَيُعَلِّمَهُ اَلْقُرْآنَ أما صدر الكلام فمن قول الله سبحانه {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ١٤ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا}⁣[لقمان: ١٤ - ١٥]

طرائف حول الأسماء والكنى

  وأما تعليم الوالد الولد القرآن والأدب فمأمور به وكذلك القول في تسميته باسم حسن وقد جاء

  في الحديث تسموا بأسماء الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة

  وروى أبو الدرداء عن النبي ÷ أنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم