مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من أدعية الرسول ÷

صفحة 122 - الجزء 1

  الأعداء، اللهمَّ إني أُنْزِلُ بك حاجتي فإن قَصُر رأيي وضَعُفَ عملي افتقرتُ إلى رحمتك، فأسألُكَ يا قاضِيَ ويا شافِيَ الصدور كما تُجِير بين البِحورِ أن تُجيرَني من عذابِ السعير، ومن دعوةِ الثبورِ ومن فتنةِ القبور، اللهمَّ ما قَصُرَ عنه رأيي ولم تبلُغْهُ نيتي ولم تبلغه مسألتي من خيرٍ وعدته أحداً من خلقِكَ أو خيرٍ أنت معطيه أحداً من عِبَادِك فإني أَرغب إليكَ في مِثله، وأَسْأَلُكَ برحمتِكَ يا رب العالمين.

  اللهمَّ ذا الحبل الشديد والأمرِ الرَّشيد أسألك الأَمن يومَ الوعيد، والجنةَ يوم الخُلود مع المقربين الشهود، الركع السجود الموفين بالعهود، إنك رحيمٌ ودود وإنك تفعلُ ما تريد، اللهمَّ اجعلنا هادين مهديين، غيرَ ضالين ولا مُضِلِّين، سِلماً لأوليائِكَ وحرباً لأعدائِكَ نُحِبُ بِحُبِكَ من أَحبَّك ونُعادي بعداوتِكَ من خَالفَكَ، اللهمَّ هذا الدُّعاءُ وعليكَ الإجابة وهذا الجُهدُ وعليك التّكلان.

  اللهمَّ اجعل لي نوراً في قلبي، ونوراً في قبري، ونوراً