مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من استعاذات الرسول ÷

صفحة 140 - الجزء 1

  والمَغْرَمِ، ومن فِتْنَةِ القَبرِ وعذابِ القبرِ، ومن فِتْنَةِ النَّارِ وعذابِ النَّارِ، ومن شرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأعوذُ بِكَ من فتنةِ الفَقرِ وأعوذُ بكَ من فتنة المسيحِ الدَّجالِ.

  اللهمَّ إنّي أعوذُ بكَ من علمٍ لا ينفع، وقلبٍ لا يخشَعْ، ودعاءٍ لا يُسْمَعُ، ونفسٍ لا تَشبَعُ، ومِنَ الجُوعِ فإنَّه بئسَ الضَجيعِ، ومنَ الخِيانَةِ فإنَّها بئستِ البِطَانَةِ، ومنَ الكَسَلِ والبُخلِ والجُبْنِ، ومِنَ الهَرَمِ وأن أُرَدُ إلى أَرذَلِ العُمُرِ، ومن فِتْنَةِ الدَّجال وعذابِ القَبْرِ، ومن فِتْنَةِ المحيا والممات.

  اللهمَّ إنَّا نسأَلكَ قلوباً أواهة مخبتةً منيبةً في سبيلِكَ، اللهمَّ إنَّا نسألكَ عزائِمَ مغفِرَتِكَ، ومُنجيات أَمركَ، والسلامَةَ من كلِّ إثمٍ، والغنيمةَ من كلِّ برٍ، والفوزَ بالجنَّةِ والنَّجاةَ من النَّار.

  اللهمَّ إني أعوذُ بِكَ من العَجزِ والكَسَلِ، والجبنِ والبُخْلِ، والهَرَمِ والقَسْوَةِ، والغَفَلةِ والعيلَةِ، والذِّلةِ والمسكَنَةِ، وأعوذُ بِكَ من الفقرِ والكُفرِ والفسُوقِ والشِّقاقِ والنِّفاق، والسمعَةِ والرِّياء، وأعوذُ بكَ من الصمم والبَكَمِ