مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم

صفحة 164 - الجزء 1

  الدعوات، وقاضي الحاجات، وإلهُ من في الأَرضين والسماوات، أنتَ العالِمُ بما هو كائنٌ وبما هو آت، ربَّنا تِنَا في الدنيا حسنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنَا عذابَ النار، وعذابِ الفقرِ وعذابِ القبرِ، وأهوالِ يومِ القيامةِ برحمتكَ يا أرحم الراحمين.

  (٧)

  اللهمّ وأهل القبور من الآباءِ والأمهاتِ والإخوانِ والأخوات، والأولادِ والأرحامِ والأصحابِ والجيرانِ من المسلمينَ والمسلمات، رهائِنُ ذنوبٍ لا يُفَكون، وأُسارى غُربةٍ لا يُطْلَقُون، وجيرانُ قربٍ لا يتجاوَرُون، وإخوانُ ودٍ لا يتزاورون، اللهمَّ اجعلْ قبورَهم رياضَ جِنَانِكَ، ومجاري هِبَاتِك، ونَوافِلَ سلواتِكَ، وافسح لهم في المَراقِد، ونوّر عليهم سَدَفَ الملاحِد، وكُن لهم بدلاً من المؤانسين، وأُنسا دونَ المُؤنسين، وحبيباً بعدَ الأَحبَّةِ المُشفقين، اللهمَّ ما أَتوكَ به من حسنٍ فتقبله مِنهم، وما أَتوكَ به من سيءٍ فتجاوزه عنهم، اللهمَّ وإذا نازلنا كَرب الموتِ وضَعُفَ منّا القِوى وسَكَنَ الصوت، وشَخَصَ البصر لذلك الهول،