مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

ذخيرة من دعاء ختم القرآن الكريم

صفحة 166 - الجزء 1

  الجِنَان، وأغلِقْ عنّا أبوابَ النّيران، برحمَتِكَ يا حنّان يا منّان يا ذَا الجلال والإكرام، اللهمّ لكَ أرواحنا وأجسادنا، وعليكَ اتكالُنا واعتمادُنا، ومِنْكَ صلاحنا ورشادنا، وقد دعونَاك كما أمرتَنَا، فاستجِبْ لنا كما وعدتنا، يا من لا يُخلِفُ الميعاد بِرَحمتِكَ يا أرحم الراحمين {دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}⁣[يونس: ١٠].

  وصلى الله وسلّم على سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين، وسلِّم اللهمّ عليه وعليهم أجمعين، وعلى الملائكةِ المُقربين والأنبياءِ والمُرسلين وسائرِ الصالحين آمين رب العالمين، اللهمّ هَب لنا سالِفَ الآثامِ واعصمنا فيما بَقِي من الليالي والأيام عن كلِّ قبيحٍ بعد هذا المقام، وأحلَّنا دارَ المُقام مع الذين أنعمَ الله عليهم من النبيينَ والصديقينَ والشهداء والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقا، وصلى الله على سيدنا محمد وآله البرَرَةِ الكرامِ وسلّم تسليما كثيرا، ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العلي العظيم، سبحان ربك ربِ العزةِ عما يَصِفُون وسلامٌ على المرسلين والحمدُ للهِ ربّ العالمين.