مقدمة المؤلف
  اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}[الأحزاب: ٣٥] وقال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ٤١ وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}[الأحزاب: ٤١ - ٤٢] وقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}[الأحزاب: ٥٦] فلا أمر أوجب من الإستجابة لأمر الله تعالى، ولا كلام أصدق من كلام الله ولا وعد أصدق من وعد الله، ولا عبادة أحسن من ذكر الله، ولا خشوع وتذلل أعز وأولى من الخشوع والتذلل بين يدي الله تعالى.
  كن مع اللهِ دائمَ الدعواتِ ... خاشعاً خاضعاً كثير الصلاةِ
  ذاكرا شاكراً لحوحاً مجداً ... في رضاه بكثرةِ السجداتِ
  واقرعِ البابَ خائفاً مستجيراً ... مستغيثاً بواسِعِ الرَّحَمَاتِ
  وعنه ÷ «ما عمِلَ ابن آدم عملاً أنجى له من عذابِ