استغفارات مباركة وذخائر عظيمة
  (٩)
  اللهمّ إني أستغفركَ لكلّ ذنبٍ مَقَتُّ عليهِ نفسي إجلالاً، وأظهرتُ لكَ فيهِ التوبَةَ فقَبِلْتَ، وسألتُكَ العفوَ فعفوتَ، ثمَّ عَاوَدَنِي الهوى إلى مُعَاوُدَتِه طمعاً في سِعَةِ رحمَتِكَ وكَرَمِ عفوِكَ، ناسياً لِوَعِيدِكَ، راجياً لجميلِ وعدِكَ، فصلّ يا ربِ وسلّم وبارِك وترحّم وتحنّن على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ واغفرهُ لي يا خيرَ الغَافِرين.
  اللهمّ إني أستغفركَ لكلّ ذنبٍ يُورِثُ سوادَ الوجوه، يومَ تبَيضُّ وجوهُ أوليائِكَ، وتسودُ وجوهُ أعدائِكَ إذا أَقبلَ بعضُهُمْ على بعضٍ يتلاوَمُون، فتقولُ لا تختَصِمُوا لديّ وقد قدّمتُ إليكُم بالوعيد، فصلّ يا ربِ وبارِك وترحّم وتحنّن على سيدنا محمدٍ وعلى آلٍ سيدِنا محمدٍ واغفرهُ لي يا خيرَ الغافرين.
  اللهمّ إنّي أستغفركَ لكلّ ذنبٍ فهمتُهُ وصمتُّ عنهُ حياءً منكَ عندَ ذِكِرِهِ، أو كتَمْتُهُ في صدرِي وعَلِمْتَهُ منّي، فإنّكَ تعلمُ السرَّ وأخفى، فصلّ يا ربِ وسلّم وبارِك وترحّم