مختارات من ذخائر الأذكار والاستغفار،

القاسم بن أحمد المهدي (معاصر)

استغفارات مباركة وذخائر عظيمة

صفحة 238 - الجزء 1

  اللهمّ إني أستغفركَ لكلّ ذنبٍ لا يُنَالُ بهِ عهدُكَ، ولايؤمَنُ معهُ غَضَبُكَ، ولا تنزِلُ معهُ رحمتُكَ، ولا تدومُ معهُ نعمتُكَ، فصلّ ياربِ وسلّم وبارِك وترحّم وتحنّن على سيدِنا محمدٍ، وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ واغفرهُ لي ياخيرَ الغافرين.

  (١٠)

  اللهمّ إني أستغفركَ لكلّ ذنبٍ أسْتَخْفَيْتُ بهِ في ضوءِ النّهارِ عن عِبَادِكَ، وبارزتُكَ بهِ في ظُلمَةِ الليل، جُرأةً منّي عليكَ على أني أعلمُ أنَّ السرَّ عندكَ علانية، وأنّ الخُفْيَةَ عندك بارِزَةً، وأنه لا يمنَعُنِي منكَ مانعٌ، ولا ينفَعِنُي عِندَكَ نافعٌ من مالٍ ولا بنين، إلا إن أتَيْتُكَ بقلبٍ سليم، فصلّ يا ربِ وسلّم وبارِك وترحّم وتحنّن على سيدنا محمدٍ، وعلى آلِ سيدِنا محمد واغفرهُ لي يا خيرَ الغافِرِين، اللهمّ إنّي أستغفركَ لكلّ ذنبٍ لحِقَنِي بسببِ عَبَثِي عليكَ، وشِكَايَتِي منكَ وإعراضِي عنكَ، ومَيْلِي إلى عبادِكَ بالاستكانةِ لهم والتضُرعِ إليهم، وقد أسمَعْتَنِي قولَكَ في